للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبيد الله ابن أبي رافع، المغيرة بن موسى المزني البصري، مفضل بن صالح، مقاتل ابن سليمان، عوسى بن عُبَيدَة، ناصح بن عبد الله المحلميّ، النّضر بن حميد، النضر بن عبد الرحمن أبو عمر، نعيم بن مورع، هلال بن عبد الله الباهلي، واصل بن السائب، يحيى بن عقبة، يزيد بن أبي زياد، يزيد بن عياض المدني، يوسف بن عطية، يونس بن خباب.

[تهجم الكوثري على الإِمام البخاري]

* قال البخاري: "لم أخرج في كتابي إلا عمن يقول: الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص". فأتى رجلٌ كالكوثري الحنفي، فقال: "وبعض من يسمونه أمير المؤمنين في الحديث يتبجح قائلًا: لم أخرج في كتابي إلا عمن يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص". كذا قال هذا المخذول!. ونقل كلامه هذا تلميذُهُ البار، وحواريه الشيخ أبو غدة الحنفي منبسطًا له ولم تطاوعه يمينه أن يذب قدح شيخه المتجني على شيخ حفاظ الأمة الإِمام البخاريّ. وهكذا تعمل العصبية المذهبية في أهلها. جُنَّةُ المُرتَاب / ٢٨

بخلاف كلامه [يعني: الكوثري] في ابن خزيمة، وعثمان بن سعيد الدارمي، وكذا عبد الرحمن بن مهدي، وعليِّ بن المديني، وأبي زرعة الرازي، وصالح بن محمَّد الحافظ، وكثير غيرهم بلغ عددهم ثلاثمائة حافظ كما ذكره الشيخ العلامة ذهبي العصر المعلمي اليماني في كتابه الفذ "التنكيل". وهذا بخلاف طعنه على المتأخرين كشيخ الإِسلام ابن تيمية، وابن القيم، والذهبي، وأضرابهم، حتى وصل طعنُهُ القبيحُ إلى خاتمة الحفاظ الأكابر، وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني. . قلْتُ: هذا حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس بن مالك صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخرف لأنه روى حديثًا يخالف مذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>