يخطيء في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظًا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن معه كتابٌ، فأخطأ في أحاديث كثيرة".
* وأخرجه النسائي: وقال أبو سعيد بنُ يونس: "حافظٌ للحديث، توفي بالرملة" ثم أرخ كما مرَّ أي سنة (٢٩٢ هـ) انتهى ما ذكره الذهبيُّ في "السير" (١٣/ ٥٥٤).
* وصفه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٠٤) بـ"الحافظ". وقال ابنُ القطان الفاسي -كما في "اللسان" (١/ ٢٣٨ - ٢٣٩): "كان أحفظ الناس للحديث".
* وقال الخطيب البغدادي في "تاريخه" (٤/ ٣٣٤): "كان ثقة حافظًا، صنف المسند وتكلَّم على الأحاديث وبيَّن عللها".
* وقال أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" (٣/ ١٤٨ - ١٤٩): "قدم علينا مرتين، المرة الثانية سنة ست وثمانين ومائتين، وكان أحد حفاظ الدنيا رأسًا فيه، حكى أنه لم يكن بعد عليّ بن المدينيّ أحفظ للحديث منه، اجتمع عليه حفاظ أهل بغداد فبركوا بين يديه فكتبوا عنه، وبقي بمكة أشهرًا فولي الحسبة فيما ذُكِرَ ثم خرج ومات بالرملة سنة اثنتين وتسعين وغرائب حديثه وما تفرَّد به كَثير". اهـ
* وقال أبويوسف بنُ المبارك- كما في "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٣٤ - ٣٣٥): "ما رأيت أنبل من البزار ولا أحفظ".
* وقال السمعانيُّ في "الإنساب" (٢/ ١٩٥): كان حافظًا من أهل البصرة، وكان ثقة صنَّف المسند، وتكلَّم على الأحاديث وبيَّن عللها. مسند سعد / ١٣ - ١٥
* ومن الغَرائبِ أن يقُولَ البَزَّارُ (٣٨٤ - البحر الزَّخَّار): "لا نَعلَمُ سَمِعَ محمُودُ