للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاكم فأكثر عنه جدًا وتخرج به. وسمع كذلك من ابن فورك، وأبي سعد الماليني وشيوخ كُثُر. وبورك له في علمه، وصنف التصانيف النافعة.

* ولم يكن عنده "سنن النسائي" ولا "سنن الترمذي". ولكن عنده عن الحاكم وقر بعير، وعنده "سنن أبي داود" عاليًا.

* قال الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل في "تاريخه": "كان البيهقيّ على سيرة العلماء، قانعًا باليسير متجملًا في زهده وورعه".

* وينسب إلى أبي المعالي الجويني قوله: ما من فقيه شافعيّ، إلا وللشافعي عليه منةٌ إلا أبا بكر البيهقيّ فإن المنة له على الشافعيّ، لتصانيفه في نصرة مذهبه.

* قال الحافظ الذهبيُّ في "سير النبلاء" (١٨/ ١٦٩):

"قلتُ: أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقيُّ أن يعمل لنفسه مذهبًا يجتهدُ فيه لكان قادرًا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل مما صحّ فيها الحديث، ولما سمعوا منه ما أحبوا في قدمته الأخيرة، مرض، وحضرته المنية".

* أما مصنفاته فكثيرة ونافعة، منها:-

١ - السنن الكبرى وهو أشهرها وأعظمها في عشر مجلدات. قال الذهبيُّ: ليس لأحدٍ مثله.

٢ - معرفة السنن والآثار.

٣ - الأسماء والصفات، وعليه مؤاخذات فيه.

٤ - الاعتقاد.

٥ - الترغيب والترهيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>