* يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم سمعا من المسعودي بعد الاختلاط.
نص على الأول: مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير. ونص على الثاني: الإمام أحمد. تنبيه ١٢/ رقم ٢٣٨٠
* أبو النضر: سمع منه في الاختلاط، كما قال أحمد وغيره. جُنَّةُ المُرتَاب/ ١٣٧
* يزيد بن هارون: سمع منه في الاختلاط، كما قال ابن نمير. الصمت/ ١٣٢ ح ١٩٨؛ تنبيه ١/ رقم ١٢٢
[إذا روى المسعودي عن صغار مشايخه خلط، وروايته عن كبار مشايخه صحيحة]
* قال ابنُ معين، وابنُ المديني: المسعودي إن روى عن صغار مشايخه كعاصم والأعمش خلط. . .
* [جعفر بنُ عون، عن المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود، قال الحاكم:"صحيح الإسناد" ووافقه الذهبيُّ.
* قلتُ: وهو كما قالا. أما اختلاط المسعوديّ، فلا تأثير له هنا لأمرين:
الأول: أن المسعودي إنما اختلط ببغداد كما قال الإمام أحمد. وجعفر بن عون الراوي عنه كوفيّ، ويظهر لي أنه لم يدخل بغداد، ولذا لم يترجم له الخطيب في "التاريخ" وقد قال أحمد: "من سمع منه بالكوفة والبصرة, فسماعُهُ جيِّدٌ".
الثاني: أن المسعودي كان يغلط إذا روى عن صغار مشايخه كعاصم، والأعمش. أما روايته عن كبار مشايخه مثل القاسم بن عبد الرحمن فصحيحة كما قال ابن معين وابنُ المديني. وروايته هنا عن القاسم. غوث المكدود ٣/ ٣٠٢، ٣٠١ ح ١٠٤٦