للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما".

* ومنهم: النوويّ. . . وصرّح آخرون بمثل ذلك، منهم: ابن تيمية، والعلائي، والزركشي، والعراقي.

* وقد علمنا يقينًا أنَّ أبا داود سكت عن أحاديث منكرة، وضعيفة جدًا، وضعيفة ساقطة عن حدِّ الاعتبار بها، فلا يقال: "هي صالحة" يعني: "حسنة".

* راجع تمام البحث في ترجمة أبي داود. تفسير ابن كثير ج ٣/ ١١٦ - ١١٧

[برهان الدين الحلبي إبراهيم بن محمد بن محمود بن بدر وتعليقه على التركيب والترهيب للمنذري]

* قال السخاوي في "الضوء اللامع" (١/ ١٦٦)، وقد أشار إلى كتابه هذا، فقال: "ويقال إنه علَّق على "الترغيب" للمنذري شيئًا في مجلدٍ لطيف". اهـ

* واسم الكتاب كاملًا: "عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب، على ما وقع للحافظ المنذريّ من الوهم وغيره في كتابه الترغيب والترهيب". ومنه نسخة كاملة في المكتبة المحمودية، وهي عندي، وفيه نفائس عوالٍ، ودُررٌ عوالٍ.

* بذل الإحسان ٢/ ٣٠٩ والحاشية

[حديث إسماعيلُ بنُ مُسلِمٍ المَكِّيُّ، عن الحَكَم بن عُتَيبة، عن عبد الرَّحمن بن أبي لَيلَى، عن كعب بن عُجْرَة، أنَّ رَجلًا مَرَّ على أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحابُ النبيّ صلى الله عليه وسلم من جَلَدِه ونشاطِهِ مَا أَعجَبَهُم، فقالوا: "يا رسُولَ الله! لو كان هذا في سبيل الله؟ "، فقال رسُول الله صلى الله عليه وسلم: إنْ كان يَسعَى على وَلَدِه صغارًا فهو في سَبيل الله، وإن كان خَرَج يَسعَى على أبوين شيخين كبيرين ففي سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه ليُعِفَّها ففي سبيل الله، وإن كان خَرَجَ يَسعَى على أهلِه ففي سبيل الله، وإن كان خَرَجَ يَسعَى تَفَاخُرًا وتَكَاثُرًا ففي سبيل الطَّاغُوت]

<<  <  ج: ص:  >  >>