للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال أبو الحسن الدارقطنيُّ: أبو عبد الرحمن مقدّمٌ على كلِّ من يُذكر بهذا العلم من أهل عصره.

* قال الحافظ ابنُ طاهر: سألتُ سعد بن عليّ الزنجاني عن رجل فوثّقه، فقلتُ: قد ضعّفه النسائيّ، فقال: يا بُنيّ! إنَّ لأبي عبد الرحمن شرطًا في الرجال أشدَّ من شرط البخاريّ ومسلم.

* قلتُ: صدق، فإنه لين جماعةً من رجال صحيحي البخاري ومسلم.

* قال محمد بنُ المظفر الحافظ: سمعتُ مشايخنا بمصر، يصفون اجتهاد النسائي في العبادة بالليل والنهار، وأنه خرج إلى الفداء مع أمير مصر، فوصف من شهامته وإقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين، واحترازه عن مجالس السلطان الذي خرج معه، والانبساط في المأكل، وأنه لم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد بدمشق من جهة الخوارج.

* قال الدارقطنيُّ: كان أبو بكر بن الحدّاد الشافعي كثيرَ الحديث، ولم يحدّث عن غير النسائي، وقال: رضيتُ به حجةً بيني وبين الله تعالى.

* قال الطبراني في "معجمه": ثنا أبو عبد الرحمن النسائي القاضي بمصر. فذكر حديثًا.

* وقال أبو عوانه في "صحيحه": ثنا أحمد بن شعيب النسائي قاضي حمص: ثنا محمَّد ابن قدامة. فذكر حديثًا.

* روى أبو عبد الله بنُ مندة، عن حمزة العقبي المصري وغيره، أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق، فسُئل بها عن معاوية، وما جاء في فضائله، فقال: لا يرضي رأسًا برأسٍ حتى يُفضّل؟ قال: فما زالوا يدفعون في حِضْنَيْهِ حتى أُخرجَ من المسجد، ثم حُمل إلى مكةَ فتوفي بها. كذا قال، وصوابه: إلى الرملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>