الثاني من الطهارة والجمعة، تفرد البوصيري بعلوهما في وقته، وقد أنبأني أحمد بن أبي الخير بهما، عن البوصيري، فبيني وبين النسائي فيهما خمسةُ رجالٍ.
* وعندي جزء من حديث الطبراني، عن النسائي وقع لنا بعلوٍ أيضًا.
* ووقع لنا جزء كبير انتخبه السلفي من السنن, سمعناه من الشيخ أبي المعالي ابن المنجا التنوخي: أخبرنا جعفر الهمداني: أخبرنا أبو طاهر السلفيِ: أخبرنا الدوني، وبدر بن دُلَف الفَركي بسماعهما من الكَسّار، قال: أخبرنا أبو بكر بن السني: أخبرنا أحمد بن شعيب: أخبرنا قتيبة: أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنه نهى عن البول في الماء الراكد".
* أخبرنا عليّ بن حُجْر: أخبرنا عُبَيدةُ بن حُمَيد، عن يوسف بن صُهيب، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يأخذ شاربَه فليس منا!.
* قال أبو عليّ الحافظ: سألت النسائي ما تقول في بَقِيَّة؟ فقال: إنْ قال: حدثنا، وأخبرنا فهو ثقةٌ.
* وقال جعفر بنُ محمَّد المَرَاغِي: سمعت النسائي، يقول: محمد بن حميد الرازي كذَّاب.
* قرأت على عليّ بن محمَّد، وشُهْدَة العامرية: أخبرنا جعفرٌ: أخبرنا السلفي: أخبرنا محمد بن طاهر بهمذان: أخبرنا عبد الوهاب بن محمَّد بن إسحاق، قال: قال لي أبو عبد الله ابن مندة: الذين أخرجوا الصحيح، وميَّزُوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعةٌ: البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود،