للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ولم يجر الهيثميُّ في حكمه هنا على طريقته في الحكم على يزيد الرقاشيُّ.

* فقد قال في (١/ ١٠٧): "ويزيد الرقاشيُّ قد ضعّفه الأكثرون، ووثقه أبو أحمد ابن عديّ". وقال في (٦/ ٢٢٦): "ضعّفه الجمهور، وفيه توثيقٌ ليِّنٌ".

* وقال ذي (١٠/ ١٠٥): "ضعَّفه الجمهور، وقد وثق" فمثل هذا كيف يحسِّنُ حديثُهُ؟ لا سيما إذا انضم إليه محتسبٌ، فإنه ضعيف أيضًا؟!! التسلية/ رقم ٨١

* قال الهيثميُّ (١/ ٢٠٥): "فيه الواقدي، وهو ضعيف". وهذا تساهل منه بلا ريب، فقد كذَّبه جماعةٌ من النقاد. . بذل الإحسان ١/ ٢٢٧

[حديث: وَاثِلَة بنِ الأسقعِ مرفوعًا: خَيرُ شَبَابِكُم مَن تَشَبَّهَ بكُهُولِكُم، وشرُّ كُهُولكُم مَن تَشَبَّه بِشَبَابِكُم]

*. . . قال الهَيثميُّ في "المجمع" (١٠/ ٢٧٠): "فيه من لم أعرفهم". كذا قال! وكُلُّهُم معرُوفُون. وعَنبَسَةُ بن سعيدٍ شِبهُ المتروك.

* وشيخُه حمَّادٌ مولَى أُميَّة تَرَكَهُ الأَزدِيُّ. وجَنَاحٌ مولى الوليد وثَّقَه ابن حِبَّانَ، ولكن تَرَكَهُ الأَزدِيُّ أيضًا. فالسَّنَدُ ضعيفٌ جِدًّا.

* الفتاوى الحديثية/ ج ٢/ رقم ١٧٠/ جماد آخر/ ١٤١٩

[حديث: إِذَا تَوَضَّأتَ، فَقُل: بِسمِ الله، والحَمدُ لله؛ فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لا تَستَرِيحُ؛ يكتُبُ لَكَ الحَسَنَاتِ، حَتَّى تُحدِثَ مِن ذَلِكَ الوُضُوءِ. وهو حديثٌ منكرٌ]

*. . . . . . قال الهَيثمِيُّ في "المَجمَع " (١/ ٢٢٠): "إسنادُهُ حَسَنٌ".

* وكذلك قال البَدرُ العَينيُّ في "شرح الهداية"- كما في "ردِّ المُحتار" (١/ ١١٣). .

<<  <  ج: ص:  >  >>