بقيَت واحدةٌ، وهي التي نُبايِعُك إن أخبرتَنا بها. فإنَّه ليس مِن نبِيَّ إلا له مَلَكٌ يأتيه بالخبر فأخبِرنا مَن صاحبُك؟ "، قال: "جبريلُ"، قالُوا: "جبريلُ! ذاك الذي يَنزِلُ بالحَربِ والقِتالِ والعَذابِ. عدُوُّنا. لو قلتَ: ميكائيلُ الذي ينزل بالرَّحمة والنَّبات والقَطر، لكانَ"، فأنزَلَ اللهُ:{مَن كاَنَ عَدُوًّا لِجِبّرِيلَ}. . . إلى آخر الآية [البقرة: ٩٧].
* وأخرَجهُ ابن أبي حاتِمٍ في "تفسيره" (٣٨١٧) قال: حدِّثَنا أحمدُ بنُ مَحمِّد بن يحيى ابن سعيدٍ القَطَّانُ، ثنا أبُو أحمدَ -هو: مُحمَّدُ بنُ عبد الله الزُّبيرِيُّ-، بهذا بتَحريم لُحوم الإبل وألبانِها. ووقع عنده "الأُتُنَ" بدل "الإبل". ولعلَّها تصحَّفَت.
* وأخرَجَهُ أبُو الشَّيخ في "كتاب العَظَمة" (٧٦٥) عن أحمد بن أبي سُرَيجٍ الرَّازِيَّ. . وابنُ مندَهْ في "التَّوحيد" (٤٨) عن أحمد بن الوليد الفحَّام، قالا: ثنا أبُو أحمدَ بهذا بقصَّة الرَّعد.
* وتُوبع أبُو أحمدَ. . تابَعَهُ أبُو نُعيمٍ الفضلُ بن دُكَينٍ، فرَوَاهُ عن عبد الله بن الوليد -وكان يُجالِس الحَسَنُ بن حَيٍّ- بهذا الإسناد بتمامه.
* أخرَجَه النَّسائِيُّ في "عِشرة النَّساء" (٩٠٧٢ - الكُبرى) قال: أخبَرَنا أحمدُ ابن يحيى الصُّوفِيُّ. . والطَّبَرانيُّ في "الكبير" (ج١٢/ رقم ١٢٤٢٩)، ومن طريقه أبُو نُعيمٍ في "الحِلية" (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥)، والضَّياءُ في "المُختارَة" (١٠/ ٦٧ - ٦٨) قال: حدَّثَنا عليُّ بنُ عبد العزيز، قالا: ثنا أبُو نُعيمٍ بهذا.
* وأخرَجَه التَّرمِذِيُّ (٣١١٧) قال: حدَّثَنا عبدُ الله بنُ عبد الرَّحمن -هو الدَّارِمِيُّ-، قال: أخبَرَنا أبُو نُعيمٍ بهذا بقصَّة الرَّعد وحدها. وقال: "حَسَنٌ غريبٌ".
* وأخرَجَه البُخاريُّ في "الكبير" (١/ ٢/ ١١٤) قال: قال لي أبُو نُعيمٍ: حدَّثَنا