* ضعيفٌ، بل لعله واهٍ، فلا قيمة لروايته. التسلية/ رقم ٣٦؛ ضعيفٌ كان يقبل التلقين. الصمت/٢٩٨ ح٦٩٠؛ بذل الإحسان ٢/ ٣٩٨
* روى عنه أحمد، وهو ضعيفٌ أو واهٍ. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٣٠
* الحجاج بن نصير الفساطيطيّ: ساء حفظه وكان يقبل التلقين. تنبيه ٧/ رقم ١٨٠٢
[حجاج بن نصير، عن شعبةَ بأحاديث وَهَّمَهُ العلماءُ فيها]
[عن العوّام بن مُرَاجِم، عن أبي عثمان النَّهْدِيّ، عن عثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا:"إنَّ الجَمَّاءَ لتقتصُّ من القَرْنَاءِ يوم القيامةِ"
وقد صحَّ هذا الحديثُ، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، وحدَّثَ به مسلمٌ في "صحيحه"]
* قال العقيليّ:"هكذا حدَّث حجاج" يعني أنه وهم فيه؛ كما قال الدارقطنيُّ "في العلل".
* وفي تاريخ ابن معين:". . ما تقول في الكتابة عن الحجاج؟ قال: نعم فاكتب عنه، فإنه شيخٌ لا بأس به". فهذا يؤيد الوهم.
* وقال ابن عديّ:"قال لنا ابن صاعد: ووهم أيضًا حجاج بن نصير في حديثٍ آخر لشعبة" ثم ذكره وقد خطَّأه أبو زرعة في هذا الحديث- كما في "العلل"(٢١٦٦) لابن أبي حاتم.
* وفيه أيضًا (٢١٤٢): "سُئِلَ أبو حاتم عن هذا الحديث، فقال: ليس لهذا الحديث أصلٌ في حديث شعبة مرفوع، وحجاج تُرِكَ حديثُهُ لسبب هذا الحديث".
* قلتُ: وقد خالفه في هذا الحديث محمَّد بن جعفر غندر. . . فرواه موقوفًا على سلمان، قال الدارقطنيُّ:"وهو الصواب"، وقال العقيلي:"هذا أولى".