للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إن كلامهم غير معتبر فيهم".

الثاني: أنَّ الدكتور جعل يدندن حول عبارة الدارقطني، وأنه ولد بعد ابن المحبر بأكثر من قرنين ونصف، كأن الدارقطني وحده هو المتفرد بجرح ابن المحبر (!). وهذا ليس من الإنصاف والعدل، ولا من التحقيق العلمي، فقد طعن في ابن المحبر عامةُ الأئمة:

١ - قال أحمد: "كان لا يدري ما الحديث".

٢ - وقال ابن المديني: "ذهب حديثه".

٣ - وقال الجوزجاني: "كان يروي عن كل أحد، فكان مضطرب الأمر".

٤ - وقال البخاري: "منكر الحديث، شبه لا شيء، لا يدري ما الحديث".

٥ - وقال أبو زرعة الرازي: "ضعيف الحديث".

٦ - وكذا قال أبو عبد الرحمن النسائي.

٧ - وقال أبو حاتم: "ذاهب الحديث غير ثقة".

٨ - وقال صالح بن محمَّد البغدادي: "داود بن المحبر يُكَذَّبُ، ويُضَعَّفُ في الحديث، كان صاحب مناكير، ضعيف".

٩ - وقال ابن حبان: "كان يضع الحديث على الثقات، ويروى عن الثقات المقلوبات".

١٠ - و ١١ - وقال الأزدي والدراقطني: "متروك الحديث".

١٢ - وقال الحاكم: "حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة كذبه أحمد بن حنبل".

١٣ - وقال ابن عدي: "صنَّف كتابًا في العقل وفضله، وفيه أخبار كلها أو عامتها غير محفوظات".

<<  <  ج: ص:  >  >>