للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما عبد الرزاق، وإنْ كان ثقةً إلا أنَّ روايته عن الثوري فيها دخن. يدلُّ على ذلك قولُ ابن معين: "وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلُّهم في "سفيان" قريبٌ بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرنهم ابن معين بـ"عبد الرزاق" تكلم العلماءُ في روايتهم عن الثوري. الديباج ٢/ ٨٣ - ٨٤

* وقد خالف عبد الرزاق يزيد بنُ هارون، وهو ثقةٌ ثبتٌ، لم يتكلم أحدٌ في روايته عن الثوري. الديباج ٢/ ٨٤

* قول المصنف [يعني: ابن كثير] أن سفيان هو الثوري فيه نظر، فإن الرمادي [إبراهيم بن بشار] لم يدرك الثوري، وبين وفاتيهما سبع وستون عامًا أو أقل قليلًا. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٤٤٤ - ٤٤٥

[سفيان في الأعمش]

* قال أبو حاتم: "أثبت الناس في الأعمش: سفيانُ، ثمَّ أبو معاوية. . ". بذل الإحسان ١/ ٢٦٤

[سفيان والأعمش]

* [حديث الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله ابن عَمرو مرفوعًا: إن للقاعد نصف صلاة القائم. وخالفه الثوري، فرواه عن حبيب بن أبي ثابت، عن شيخ يكنى أبا موسى، عن عبد الله بن عَمرو مرفوعًا]

* وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن رواية الأعمش والثوري -كما في ترجمة أبي موسى الحذَّاء- فقال: "الثوري أحفظ".

<<  <  ج: ص:  >  >>