للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣ - تسلية الكئيب بتخريج كتاب الترغيب والترهيب: تسلية الكئيب.

٢٤ - تسلية الكظيم بتخريج أحاديث وآثار تفسير القرآن العظيم لابن كثير، في أربعة أجزاء مخطوطة. واختصاره هكذا: التسلية/ رقم الحديث. وفيه بسطٌ عظيمٌ لتخريج أحاديث كتابي: "فضائل القرآن" و"تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير -عليه رحمة الله. والنَّاظرُ في كتاب التسلية، والمُحِبُّ لحديث النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، يجد فيه من فن التخريج والصناعة الحديثية ما لا يجده في كتاب غيره، وبلا مزيد في الحُسْنِ عليه (١). والله أعلم.

قال الشيخ في "تفسير ابن كثير" (ج ١ص ٢٧): أمّا الأحاديث المرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانتَ عنايتي بها أكثر من عنايتي بتحقيق الآثار لأن الحجة بها لازمة، إذ هي الأصل الثاني بعد القرآن العزيز، فلم أثبت حكمي على الحديث إلا بعد دراسة متأنية، جمعتُ لأجلها طرق الحديث من دواوين السنة المشهورة، والأجزاء المنثورة سواء المطبوع منها أو المخطوط، وأنظر إلى تفرُّد الرواة ومتابعاتهم، مستعينًا بكلام علماء الحديث على معرفة الراجح، وربما أنفقتُ الليالي الطويلة في تحقيق لفظةٍ واحدة، حتى أصل إلى جادَّة الصواب فيها؛ فأنظرُ فإذا الحديث الواحد قد استغرق عدة ورقات قد تصل أحيانًا إلى ثلاثين ورقة، فلا أستطيع أن أُثبتَ ذلك في حاشية كتاب كبير مثل هذا التفسير، فاستقر رأي أن آخذ خلاصة هذا البحث في عدة أسطر، أما أصل البحث فأودعه في كتابي: "تسلية الكظيم بتخريج أحاديث تفسير القرآن العظيم". انتهى.

٢٥ - تعلة المفئود بشرح منتقى ابن الجارود: أشار إليه في تنبيه ٦/ رقم ١٥٤٢؛ وهو من المشروعات ذات الطابع الفقهي، التي تُعنى بتحقيق الألفاظ الواردة في


(١) وُيراجع نُتَفًا من ذلك في المعجم المفهرس باب: "الموقوف والمقطوع والفوائد".

<<  <  ج: ص:  >  >>