* وقال ابنُ عدي:"هو إلى الضعف أقربُ منه إلى الصدق".
* وخلط الذهبيُّ ترجمته بترجمة صالح بن أبي حسان الذي يروي عنه ابن أبي ذئب، وقد فرَّق بينهما البخاريُّ وغيرُهُ، ووثق البخاري ابنَ أبي حسان. التسلية/ رقم ٥٨
[صالح بن حسّان، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا:"لا تكتبوا العلم إلا عمن تجوز شهادته" - حديثٌ ضعيفٌ جدًا]
* قال الخطيب:"إن صالح بن حسان تفرد بروايته، وهو ممن أجمع نقاد الحديث على ترك الاحتجاج به لسوء حظه، وقلة ضبطه. وكان يروي هذا الحديث عن محمد بن كعب تارة متصلًا، وأخرى مرسلًا. ويرفعه تارة، ويوقفه أخري" اهـ.
* قلتُ: فالحديث معلٌّ بالضعف والاضطراب، وصالح هذا غيرُ صالح!، فقد تركه النسائي. وقال البخاري:"منكر الحديث" وهذه العبارة في اصطلح البخاري يعني: "لا تحل الرواية عنه".
* وضعفه أحمد وابن معين في آخرين. سمط/ ١٠٢ - ١٠٣
[حديث ابن عباس في "مسح الوجه باليدين بعد الدعاء"]
* صالح بن حسان: قال البخاري: منكر الحديث، ولخص الحافظ حالة، فقال في "التقريب": "متروك".
* لذلك سُئل أبو حاتم الرازي عن هذا الحديث، فقال كما في "علل الحديث"(٢/ ٣٥١): "هذا حديثٌ منكرٌ". مجلة التوحيد/ شعبان/ سنة ١٤١٧؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ ٥٢٢