* فعلَّة الحديث عندي هي من عبد الرزاق كما مرّ في كلام الذهبيّ قريبًا.
*وعبد الرزاق وإن كان ثقةً ثبتًا إلا أن الأوهام كثرت في حديثه لما ذهب بصرُهُ.
*قال الإمام أحمد:"لا يُعبأ بحديث من سمع من عبد الرزاق وقد ذهب بصرُهُ، كان يلقنُ أحاديث باطلة". ذكره إسحاق بنُ هانيء في "مسائله"(٢/ ٢٣٣).
* وفي "مسند أحمد"(٣/ ٢٩٧): "قال عبد الله بنُ أحمد: قال يحيى بنُ معين: قال لي عبد الرزاق: اكتب عنّي ولو حديثًا واحدًا من غير كتاب؟! فقلتُ: لا، ولا حرفًا"!.
* وقال ابنُ عدي في "الكامل":. . روى أحاديث في الفضائل، لا يوافق عليها.
* فلو لم يكن في الحديث إلا وهم معمر أو عبد الرزاق، فإلصاق الوهم بعبد الرزاق أولى لا شك في ذلك، لا سيما وليس هذا مما يُوهَّمُ فيه معمر، لأن سماع عبد الرزاق من معمر في اليمن في حال الصحة. والله أعلم. سمط/ ١١٦ - ١١٧
* عبد الرزاق بن همام:[أبان بن يزيد عن معمر بن راشد] عبد الرزاق أرجح من أبان في روايته عن معمر. ولكن أبان لم يتفرد بوصله فقد تابعه عبد الله بن المبارك فرواه عن معمر بهذا السند دون القصة. أخرجه النسائيُّ (١/ ٢٩٦).
* وابنُ المبارك وحده أثبت من عبد الرزاق، فكيف إذا انضم إليه أبان بنُ يزيد. تنبيه ٩/ رقم ٢٠٠٥
[نمَاذِج من تَصرُّفِ عالِمٍ من أَكَبَرِ عُلَمَاءِ الحديثِ في زَمَانِهِ- أَلا وهو أبو حاتِمٍ الرَّازِيُّ. حَكَمَ على الحديثِ بأنَّهُ موضوعٌ، أو مَكذُوبٌ، أو مُفتَعَلٌ، مع أنَّ رَاوِيهِ مَجهُولٌ، أو سَيَّءُ الحِفظِ، بَل وَقَد يَكُونُ ثِقةً، أو ما يقَارِبُهُ، ويَحكُمُ على حديثِهِ