* وأمّا مسلمٌ فإنه أخرج لعبد الله بن عياش في الشواهد وليس في الأصول، ولم يرو له غير حديث واحدٍ كما قال الحافظ في، "التهذيب".
*وهو ما أخرجه في "كتاب النذر" من "صحيحه"(١١/ ١٦٤٤) من طريق المفضل بن فضالة، حدثني عبد الله بن عياش, عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، أنه قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله حافية، فأمرتني أن أستفتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتيته، فقال:"لتمش، ولتركب".
* ثم رواه من طريق: سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب.
* ثم هو -مع ذلك- مُتكلَّمٌ فيه.
* قال أبو حاتم الرازي:"ليس بالمتين، صدوقٌ يكتبُ حديثُهُ، وهو قريب من ابن لهيعة" تقله ولده عبد الرحمن عنه في "الجرح والتعديل"(٢/ ٢/ ١٢٦).
* ووثقه ابن حبان. وضعفه أبو داود، والنسائي.
* وقال ابن يونس:"منكر الحديث" فالعجب من الزركشي أن يقول: "ليس فيهم مجروحٌ "!! وحديثُ مثله يقبل في الشواهد والمتابعات.
* وفي ترجمة عبد الله بن عياش، ذكروا في الرواة عنه:"ابنَ وهب"، ولو كان هو "الفسوي" لعرَّفوه حتى لا يختلط بالمصري كما هي عادتهم، وحيث أهملوا نسبه، فإن ذلك يحمل على المشهور، وإلية الإشارة في قول الحاكم:"من حديث المصريين"
* والغريب أنَّ ابن الجوزيّ روى الحديث، من طريق أصبغ بن الفرج، وابن عبد الحكم، وكلاهما من أصحاب ابن وهب الإمام، لا سيما