سرجس". وكذلك قال أحمد بن حنبل، ولكن قيل له: "فابن سرجس؟! فكأنه لم يره سماعًا". بذل الإحسان ١/ ٢٩١
[سماع قتادة من: عبد الله بن بريدة]
* أعلَّه البخاري بأن قتادة لا يعرفُ له سماعٌ من عبد الله بن بريدة، وأشار الترمذيُّ إلى قوله في "سننه" (٩٨٢)، وقتادة مدلسٌ ولم يصرح بتحديث فهذه عندي علة مؤثرة.
* وكنتُ صححتُ إسناد هذا الحديث في تخريجي لكتاب "الصمت" (ص١٩٩) لابن أبي الدنيا تبعا للمنذري في "ترغيبه" (٣/ ٥٧٩)، والنووي في "الأذكار" (ص٤٤٩) وشيخنا أبي عبد الرحمن في "الصحيحة" (٣٧١). تنبيه ٩/ رقم ٢٠٧٤
[سماع قتادة من أبي سعيد الخدري]
* قال المنذري في "تهذيب سنن أبي داود" (٧/ ١٥٤): "قتادة لم يسمع من أبي سعيد الخُدري، وسمع من أنس بن مالك" اهـ.
* وقد نصَّ على ذلك الإمامان: أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي كما في "المراسيل" (١٧٥، ١٨٦). فقالا: إن قتادة لم يسمع من صحابيٍّ إلا من أنسٍ، ثم اختلفا في عبد الله بن سرجس. فقال أبو حاتم: لقيه، وشك فيه أحمد.
* وقال الحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٤٨): "لم يسمع هذا الحديث قتادة من أبي سعيد الخدري، إنما سمعه من أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد. التسلية / رقم ١٢٩
[صنيع النقاد في استعمال رواية الضعفاء في التدليل على الانقطاع. ومع ذلك فالاعتماد ليس على رواية الضعفاء فليتنبه إلى هذا]