* الإسناد صحيحٌ نعم، لكنه ليس على شرط الشيخين، فإنهما ما رويا شيئًا لوهيب بن خالد عن معمر، ولا لطاووسٍ عن ابن الزبير. تنبيه ٨/ رقم ١٩٥٣
[حديثُ حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا:"إنَّ أبي وأباك في النار" وهو في صحيح مسلم؛ ومفاضلة بين "حماد بن سلمة" و"معمر بن راشد" في "ثابت البناني"]
* [تُراجع في "منصب السيوطي في نقد الحديث" في ترجمة السيوطي من الألقاب] مجلة التوحيد / ربيع أول / سنة ١٤٢١]
[حديث رواه إبراهيم بنُ سعد، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه:"أن أعرابيًا أتى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله! أين أبي؟ قال: في النَّار. . . " بينما رواه معمر، ولم يجارز به الزهري، يعني: عن الزهري عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا]
* فهكذا اختلف إبراهيم بن سعد ومعمر بن راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر لأنه كان ثبتًا في الزهري.
* أما إبراهيم بن سعد، فقد قال صالح بنُ محمَّد الحافظ:"سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرًا حين سمع من الزهري".
* وقد قال ابنُ معين، وسئل: إبراهيم بن سعد أحبُّ إليك في الزهري أو ليث بن سعد؟ قال:"كلاهما ثقتان".
* فإذا تدبرت قول يعقوب بن شيبة في الليث:"ثقة، وهو دونهم في الزهري.
* يعني دون مالك ومعمر وابن عيينة وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب" علمت أن قول ابن معين لا يقيد أنه ثبت في الزهري كمعمر وغيره. مسند سعد / ٦٠ - ٦١ ح ٢٧