للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* معمر بن راشد: خالف معاوية بن سلَّام فروى عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة مرسلًا حديث: "لا يستلج أحدكم باليمين في أهله. . ".

* فلم يذكر أبا هريرة، وروايةِ الوصل تترجح علي رواية الإرسال، خلافًا لترجيح أبي حاتم الرازي، وتخريج البخاري في "صحيحه" لرواية معاوية كافٍ في دعوى الترجيح.

* ثمَّ إنَّ معاويةَ ثقةٌ فحلٌ، وتقصير معمر في الرواية لا يُعِلُّ روايته بحالٍ، والواصلُ معه زيادةُ علمٍ، وصدق ابنُ حجر حين قال: لم يضبط معمر المتن فلا يتعجب من كونه لم يضبط الإسناد. تنبيه ٥ / رقم ١٣٦٨

[معمر ثبتٌ في الزهري]

* معمر بن راشد الحداني: أبو عروة البصري، ثقةٌ نبيل، من أثبت الناس في حديث الزهري. سمط / ١١٦؛ بذل الإحسان ١/ ١٣٨ - ١٣٩

* هكذا اختلف إبراهيم بن سعد ومعمر بن راشد، ولا شك عندنا في تقديم معمر لأنه كان ثبتًا في الزهري. . . تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٦٣

[رأي شيخ الإِسلام ابن تيمية في رواية معمر عن الزهري]

* قال شيخ الإِسلام ابن تيمية:. . "والزهريُّ أحفظُ أهل زمانه، حتى يُقال: إنه لا يُعرف له غلطٌ في الحديث ولا نسيان. . قال: فلو لم يكن في الحديث إلا نسيان الزهريّ أو معمرٍ، لكان نسبة النسيان إلى معمر أولى، باتفاق أهل العلم، مع كثرة الدلائل على نسيان معمر. وقد اتفق أهل العلم المعرفة بالحديث على أن معمرًا كثيرُ الغلط على الزهريّ" اهـ.

* قلتُ: وهذا كلامٌ شريفٌ، غير أن القول بأن أهل المعرفة اتفقوا على أن معمرًا كثير الغلط على الزهري، فيه نظر، فلم أعلمهم اتفقوا على ذلك قط.

<<  <  ج: ص:  >  >>