* "قال أبو حاتم: صدوق، وأما ابن الجوزي فقال من غير تثبت: ضعّفه علماء النقل. قلتُ: إلى الساعة أُفتّشُ، فما وقعت بأحدٍ ضعّفه".
* وقال في "سير النبلاء"(١١/ ٢٦): "فأما قول أبي الفرج بن الجوزي: ضعّفه علماء النقل، فهفوةٌ من كيس أبي الفرج، فإلى الساعة ما وجدتُ أحدًا ضعّفه. وحسبك بقول المتعنت في النقد أبي حاتم فيه" اهـ.
* الثالث: وابن الجوزي كثيرًا ما تختلط عليه الأسماء فينقل الجرح في الثقة لمجرد التشابه في الاسم! انظر [يعني: في "جُنَّةُ المُرتَاب"] الباب رقم (٢) حديث رقم (٦) وباب رقم (٨) الطريق (١٢)، باب رقم (٩) حديث عبد الله ابن عَمرو، باب رقم (٧٤).
*الرابع: أنه يلجأ إلى أشد جرح يجده، ويكون الصواب بخلافه. انظر باب رقم (٢) الحديث رقم (١٤)، وباب (٨) الطريق (١٢)، وباب رقم (٢٥).
* الخامس: أنه ينقل كلام غيره فيفسد مقصودة. وانظر باب رقم (٢) حديث (١١)، وباب رقم (٦).
* السادس: أنه يُعلّ الحديث براوٍ ويترك أشدّ منه، ويكون آفة الحديث. انظر باب رقم (٢) الحديث (١٣)، وباب (٨) الطريق (١٢).
* السابع: أنه مضطرب في الحكم على الحديث، فمرة يضعه في "الموضوعات" ثم يضعه في "الواهيات"، والعكس- مثل الباب رقم (٩٠)، (١٠١)، وغيرهما كثير.
* وقال الكتاني في "الرسالة المستطرفة"(١٥٠):
* ومن العجب أن ابن الجوزي أورد في كتابه "العلل المتناهية" كثيرًا مما أورد