للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أخرجه البزار (٣٠٣١)، وابنُ جرير (١٩/ ٧٣).

* وهؤلاء أوثق ممن رواه عن أبي عاصم بالجزم.

* أمَّا أبو قلابة: وهو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، فقال الدارقطنيُّ: "صدوق كثيرُ الخطأ، لكونه يحدث من حفظه".

* وأمَّا بشر بنُ آدم الأصغر، فقال أبو حاتم، والدارقطنيُّ: "ليس بالقوي".

* فأخشى أن يكونا وهما على أبي عاصم فيه، ويؤيد رواية الشاكِّين في وصله أن محمد بنَ جعفر "غندرًا" وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي روياه، عن عوف بن أبي جميلة، عن قسامة بن زهير، قال بلغني أنه لما نزل: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}. . وساقه، فلم يذكرا: "أبا موسى الأشعري" فيه.

* أخرجه ابنُ جرير (١٩/ ٧٣)، قال: ثنا محمد بن بشار: ثنا عبد الوهاب ومحمد بن جعفر بهذا الإسناد.

* قلتُ: فهذا التحقيق يبيِّنُ أنَّ الصواب في هذا الحديث مع مَنْ خالف أبا زيد النحوي وعلى أيّ حالٍ، فالذي يظهر لي أنَّ أبا زيد لم يكن من المكثرين في الرواية مع صدقه.

* ولو سلمنا أنه ثقةٌ بإطلاق كما قال ابنُ التركماني، وأهملنا جرح ابن حبان, فإن روايته هذه لا تثبت, لأنَّ الراوي عنه هو محمد بن يونس الكديمي، وهو ساقطٌ.

* فقول ابن التركماني: "وقد زاد الرفع. . إلخ" لا قيمة له بعد هذا البيان، لا سيما وقد خالف أبا زيد جماعةٌ آخرون، فرووه عن ابن عون، عن ابن سيرين مرسلًا, ولم يذكروا: "أبا هريرة" في إسناده.

* فأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٤٥)، ومن طريقه الحازمي في "الناسخ

<<  <  ج: ص:  >  >>