* الأعمش: [حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: "كن في الدُّنيا كَأنَّك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ" وتصريح الأعمش بالسماع من مجاهد والذي جاء بهذا التصريح عليّ بنُ المديني في روايته للحديث. يراجع في ترجمة (عليّ ابن المديني)] الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم ١٣٢/ رمضان / ١٤١٨؛ الأربعون الصغرى / ٧٣ ح ٣٢؛ حديث الوزير / رقم ٩٤
[الأعمش ثقةٌ حافظٌ تقبل زيادته]
[حديث رواه فطر والأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود الأنصاري، مرفوعًا:"يؤم القوم أقرَؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمُهم بالسُّنة" ورواه شعبة والمسعودي، عن إسماعيل بن رجاء ولم يقولوا:"فأعلمُهم بالسُّنّة"]
* قولُ أبي حاتم:"شعبة أحفظُ من كلِّهم". كأنه يذهب إلى تضعيف زيادة:"أعلمهم بالسنة" أنه رجح رواية شعبة، وليست فيه.
* والجواب: أنه قد ذكرها الأعمش، وهو ثقةُ حافظٌ لا يختلف عليه، والصوابُ قبول زيادته فيه، ولذلك أخرجها مسلمٌ في "صحيحه".
* وقد قال أبو زرعة:"إذا زادَ حافظٌ على حافظٍ قُبِلَ". ذكره عنه ابنُ أبي حاتم في "علل الحديث"(رقم ٢٤١٦، ٩٥٢)، ونقل مثله عن أبيه وأبي زرعة (رقم ١٣٩٧)، وكذلك عن أبي حاتم (٣٦١).
* فلو لم يأت بهذا الزيادة إلا الأعمش لكان كافيًا في قبولها، فكيف وقد تابعه من ذكرتُ أسماءهم قبل ذلك؟؟.
* وقد قال الإِمام مسلمٌ في "كتاب التمييز"(ص ١٨٩): "والزيادةُ في الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يكثر عليهم الوهم في حفظهم" اهـ.
* والأعمش من هذا الصنف من الحفاظ. . . التسلية / رقم ٥٨