* الأعمش: هو راوية طلحة بن نافع. الصمت / ١٣٨ ح ٢١٦
* [قال البزار في نقده لحديث الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر:"أميران وليسا بأميرين. . ": على أن الأعمش لم يسمع من أبي سفيان، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما نذكرُ من حديثه ما لا نحفظه عن غيره لهذه العلة، وهو في نفسه ثقةٌ.
* قال شيخُنا: فإن الأعمش سمع أبا سفيان. . .] تنبيه ٣/ رقم ٨٩٨؛ الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ١٧/ جماد أول / ١٤١٤؛ ج ٢/ رقم ٢٢٢/ جماد أول / ١٤٢٠
* [لمناقشة نقد البزار والرد عليه، يُراجع "أبو سفيان طلحة بن نافع"]
[بحث عدم سماع الأعمش من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* راجع ما تقدم هنا تحت عنوان:[مِنْ مشايخ الأعمش الذين أرسل عنهم]
[علة عدم سماع الأعمش من أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* [عبد الحميد الحماني، عن الأعمش، قال: سمعت أنس، يقول في قول الله عزوجل {وَأَقْوَمُ قِيلًا} قال: وأصدق. فقيل له إنها تقرأ:{وَأَقْوَمُ}. فقال: أقوم وأصدق واحد"]
* ذكر التصريح بالتحديث من الأعمش، عن أنس منكر جدًا.
* والثابت أن الأعمش لم يسمع منه.
* وقد علل الأعمشُ عدم السماع بعلة غريبة، فقال: "رأيت أنس بن مالك، وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي"!! وليس في أصحابه من يقوم مقام أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-، فقد قصَّر جِدَّ التقصير في ترك السماع منه. وقد أنكر