* قلتُ: ما زلتُ أتَعَجَّبُ من هذا الوَهمِ، وكيفَ وقَع للشَّيخ -حفظه الله-؟! فإنَّ يُوسُفَ ابن المَاجِشُّونَ هو يُوسُف بنُ يعقُوبَ بنِ أبي سَلَمَة المَاجِشُّونُ، وهُو من رجال الشَّيخَين.
* وأبوهُ يعقُوبُ بنُ أبي سَلَمة مِن رجال مُسلِمٍ، وروايَتُهُ عن عاصمِ بنِ عُمَر بنِ قتادة ثابتةٌ في "التَّهذيب".
* وقال الذَّهَبيُّ في "السِّيَر"(١/ ٢٩٣): "إسنادُهُ صالحٌ"!! وكذا قال في "العُلُوِّ"(ص / ٧١) وزاد: "صحَّحَهُ ابنُ مندَهْ".
* ولعلَّ الذي دَفَعَ الشَّيخَ إلى عدم التَّفتيش هو قَولُ الذَّهبِيِّ الذي يُشعِر أنَّ في بعضِ رِجالِ السَّنَد جهالةً أو ضعفًا. وعلى كُلِّ حالٍ، فالسَّندُ حَسَن. والله أعلم. الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ١٧/ جماد أول / ١٤١٤
[بونٌ شاسعٌ بين أن يُطبع الكتاب في حياة مولفه وبين أن يطبع بعد وفاته]
[حديث:"أنَّ الله تجاوز لأمَّتي عمَّا حدثت به أنفُسَهَا ما لم تعمل به أو تكلم به" عن قتادة، عن زُرَارة بن أوفى، عن عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا]
* اختلف الرواةُ على قتادة في إسناده على سبعة ألوان.
* اللون الأول: منهم من يرويه عنه، عن زُرَارة بن أوفى، عن عمران.
* اللون الثاني: ومنهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن ابن أبي أوفى.
* اللون الثالث: ومنهم من يرويه عنه، عن أنس.
* اللون الرابع: منهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن أبي هريرة.
* اللون الخامس: منهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرسلًا.
* اللون السادس: منهم من يرويه عنه، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة.