للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* اللون السابع: منهم من يرويه عنه، عن زرارة، عن ابن عباس.

* وهذا اختلافٌ شديدٌ على قتادة.

* وقد زيَّف أهلُ العلم كلَّ الوجوه، ما عدا الوجه الرابع الذي يرويه: قتادة، عن زرارة بن أوفى، كن أبي هريرة، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وهو الوجه الذي تتابع الثقات عليه، فقد رواه عن قتادة عُيونُ أصحابه، منهم: هشام الدستوائي. .، ومسعر ابن كدام. .، وسعيد بن أبي عروبة. .، وهمام بن يحيى. .، وشيبان ابن عبد الرحمن. .، وأبو عوانة. .، وحماد بن سلمة. .، وأبان بنُ يزيد. .

* [وقد توبع قتادة: تابعه يونس بنُ عبيد فرواه، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة مرفوعًا به. وفي سنده سالم بنُ نوح، وهو مختلفٌ فيه.

* وقد رواه عطاء بنُ أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعًا. ووقع اختلافٌ في سنده.

* ورواه الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا. وأعله البزار بعدم سماع الأعمش عن من الأعرج.

* وفي حديث مسعر عن قتادة، في بعض طرقه]، رواه وكيع بنُ الجراح، قال: ثنا هشام الدستوائي ومسعر بنُ كدام، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة -قال هشام: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ووقفه مسعر- قال: "إن الله عزوجل تجاوز لأمتي. . الحديث". أخرجه أحمد (٢/ ٤٨١) هكذا.

* فنظر في سياق أحمد: شيخُنا الألباني -رحمه الله تعالى-، فقال في "صحيح أبي داود" (٦/ ٤١٢): "في هذا نظرٌ، فقد أخرجه أحمد، عن يزيد بن هارون. والحميدي وعنه البخاريّ، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بلفظ "قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". فلعلَّ قوله: "وقفَه" تحرَّفَ على بعض الرُّواة، والصواب: "رفعه"، فقد رواه هكذا البخاريُّ، قال: ثنا خلاد بنُ يحيى: ثنا مسعر بسنده،

<<  <  ج: ص:  >  >>