للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القدر، غزيرة الفوائد، قل من جوّد تواليفه، مثل الإِمام أبي بكر. فينبغي للعالم أن يعتني بهؤلاء سيما "سننه الكبير" اهـ.

* وقال في "التذكرة" (٣/ ١١٣٤ - ١١٣٥): "حضر في أواخر عمره من بيهق إلى نيسابور، وحدّث بكتبه ثم حضره الأجل في عاشر جمادى الأولى من سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، فنقل في تأبوت، فدفن في بيهق، وهي ناحية من أعمال نيسابور على يومين منها". رحمه الله تعالى، ورضي عنه. الأربعون الصغرى / ٧ - ٩

* [راجع لزاما ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٥٨/ ربيع أول/ ١٤٢٢

* ورد في تقوية جابرٍ الجُعفِيِّ كلامٌ غيرُ معتبرٍ. .

* قال البَيهَقيُّ في "جُزء القراءة" (ص ١٥٧ - ١٥٨): "ورُوِي في توثيق جابرٍ حكايةُ ابنِ عُليَّة، قال: قال شُعبَةُ: أمَّا جابرٌ الجُعفِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ إسحاقَ فصدُوقَان في الحديث. فاعتَمَد قولَ شُعبَةَ في توثيق جابرٍ الجُعفِيِّ، حيث رَوَى ما يوافِقُه، ولم يعتمده في تصديق مُحمَّدِ بنِ إسحاقَ بن يَسارٍ، حيث رَوَى ما يُخالِفُه في القراءة خلف الإِمام. ومَن نَظَر في عِلم الحديث ووَقَف على أقاويل أهلِهِ عَلِمَ ما بين مُحمَّدِ بن إسحاقَ بنِ يسارِ، وجابرٍ الجُعفِيُّ في العَدالة؛ قد مَضَى بعضُ ما بَلَغَنَا من أقاويل الأئِمَّة في توثيق مُحمَّد بن إسحاق بن يسارٍ، وتكذيب جابِرٍ الجُعفِيِّ وتكفِيرِهِ.

* ولو لم يَكُن في جَرح جابرٍ الجُعفِيِّ إلا قولُ أبي حَييفَة لكَفَاهُ به شَرًّا، فإنَّه رآه وجَرَّبَه، وسَمِع منه ما يُوجِب تكذِيبَه فأخبَرَ به. .

* وذلك فيما أخبَرَنا أبو سعدٍ المالينيُّ، أنا أبو أحمدَ ابنُ عَدِيٍّ الحافظُ، نا الحَسَنُ ابنُ عبد الله القَطَّانُ، نا أحمدُ بنُ أبي الحوارِيِّ، قال: سمعتُ أبا يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>