والحسن بن مسلم وسنان بن هارون وعبد الله بن عبد المطلب العجلي وأبو الفضل الأشج وعبد الرزاق بن همام ومُوَرِّق العجلي ونوفل بن سليمان الهُنائي وبقية بن الوليد وهشام بن خالد الأزرق وأبو عُشانة حي بن يؤمن وعمربن شيبة بن أبي كثير]
* قلتُ: فهذه نَمَاذِجُ من صنيعِ أبي حَاتِمٍ، وليس في سَنَدِ حديثٍ مِنهَا كذَّابٌ، أو وَضَّاعٌ، بل بعضُهُم ثِقاتٌ، مثلُ عبد الرَّزَّاق، وأبي عُشَّانَةَ، ومِنهُم صادِقُونَ سَيِّئُو الحِفظِ، ومِنهُم المَجاهِيلُ. الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ٣٣/ صفر/ ١٤١٧
[السيوطي يُكثر ويتوسع ولكن قد يكون بغير إتقان]
* قال السيوطي في إتقانه: رأيت في تفسير قوله سبحانه وتعالي: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} نحو عشرة أقوال. .
* فقال الشيخ محمَّد منير الدمشقي في كتابه "نموذج من الأعمال الخيرية في إدارة الطباعة المنيرية"(ص ٣٠٢، ٣٠١) في كلامه عن علم التفسير: "مع أنَّ الوارد عن النبيّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- وجميع الصحابة والتابعين ليس غير اليهود والنصاري حتى قال ابنُ أبي حاتم: لا أعلم في ذلك اختلافًا بين المفسرين. ." اهـ. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٨٩ - ٢٩٠
[حديث: مَن قادَ أَعمَى أربعين خُطوَةً وَجَبَت له الجَنَّةُ]
* وجُملة القول أنَّ الحديث باطلٌ من جَمِيع وُجُوهِه.
* ومع ذلك، فقد حاوَلَ السِّيُوطِيُّ (٢/ ٨٨ - ٩٠) أن يُرقِّيه إلى درجة الضِّعيف فقط؛ حتَّي يتسنَّى له القولُ بأنَّه جائزٌ في فضائل الأعمال، وذلك بأن ينقل قول البيهَقِيِّ في "الشُّعب" في رُواتِهِ. فقال البيهَقِيُّ:"عليُّ بنُ عُروةَ: ضعيفٌ. وما قبله: إسنادُهُ ضعيفٌ أيضًا"، والإسنادُ الذي قبله فيه: عبد الوهَّاب بنُ الضَّحَّاك.