للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"صحيح الإسناد لكن الشعبي لم يدرك عمر بن الخطاب". تفسير ابن كثير ج ٣/

[سماعه من عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* سنده حسن إن ثبت سماع الشعبي من عليّ. قال الحاكم: "لم يسمع الشعبيُّ من عليّ، وإنما رآه رؤية".

* وقال الدارقطني في "العلل": لم يسمع من عليٍّ إلا حرفًا واحدًا ما سمع غيره. قال الحافظ: "كأنه عني ما: أخرجه البخاري في الرجم عنه، عن عليٍّ، حين رجم المرأة. قال: رجمتها بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " اهـ.

* قُلْتُ: ولا أعرف الشعبي بتدليس. قال ابن معين: إذا حدث عن رجل فسماه، فهو ثقة يحتج بحديثه.

* ولا يؤخذ من عبارته أنه يتهمه بتدليس، فضلًا عن ثبوته عليه.

* وإدراكه لعليٍّ منصوصٌ عليه، فما المانع من سماعه منه. والدارقطني على جلالته في الفن وتقدمه لم يُحط بكل شيءٍ علمًا. والله أعلم. جُنَّةُ المُرتَاب/ ٢٤٣

[سماعه من ابن مسعود -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* الشعبي: لم يسمع من ابن مسعود كما صرح بذلك أبو حاتم، على ما في "المراسيل" (ص ١٦٠) لولده عبد الرحمن. التسلية/ رقم ١٤٦

[سماعه من ابن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* ["كلوا أو اطعموا فإنه حلالٌ" تخريجه عن الشعبيّ عن ابن عُمر عند البخاريّ ومسلم وغيرهما. ورد قول أبي حاتم: "لم يسمع الشعبي من ابن عُمر". وذكر أحاديث أخرى للشعبي عن ابن عُمر.] تنبيه ٩/ رقم ٢١٣٤

<<  <  ج: ص:  >  >>