* [وهو مثال على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع] فقد قيل إنَّ أحمد كان ينكر سماع الشعبي من أبي هريرة.
* وقد احتج البخاريُّ بروايته عن أبي هريرة في حديثين أحدهما في "كتاب الرهن"(٥/ ١٤٣) والآخر في "التفسير - سورة الزمر"(٨/ ٥٥١)؛ واحتج به مسلم (٢٥٢٥/ ١٩٨،/ ٢) في حديث عن أبي هريرة، قال:"ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بني تميم. . ". وتخريج البخاريّ لهذه الترجمة حجة في إثبات السماع. التسلية/ رقم ٣١؛ تنبيه ٩/ رقم ٢١٢٤
[سماعه من سمرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* [إثبالناسماع الشعبي من سمرة. والرد على أبي حاتم الرازي في ذلك. وأن ما أبداه في إثبات الانقطاع بوجود الواسطة فهو أمارةٌ وليس دليلًا مستقلًا لاحتمال أن يكون الشعبي سمعه من واسطة ثم من سمرة. .] انظر: تنبيه ٩/ رقم ٢١٢٤
[سماعه من عائشة -رضي الله عنها-]
* قال ابنُ معين والحاكم: الشعبي لم يسمع من عائشة. بذل الإحسان ٢/ ٢٢٠
* الشعبيّ: ولكنه منقطعٌ، فقد صرّح ابنُ معين كما في تاريخ عباس الدوري (٢/ ٢٨٦) أن ما رواه الشعبيّ عن عائشة فهو مرسلٌ. وكذلك قال أبو حاتم الرازي. تنبيه ١٠/ رقم٢١٣٠
. . . . . الشقراوي: موسى بن إبراهيم بن يحيى نجم الدين
. . . . . شكَّر: مُحَمَّد بن المنذر بن سعيد بن عثمان الهروي