٥ - جامع التحصيل في أحكام المراسيل، وهو في غاية التحرير.
٦ - "النقض الصحيح" ونشر بعنوان: "النقد الصحيح" لما أعترض عليه من أحاديث المصابيح، ومن عجيب ما وقع لمحقق هذا الجزء أنه قال في (ص ١٦) تحت عنوان: نسبة الكتاب للمؤلف: قال: وقد سبق الزركشي إلى ذكر كتاب العلائي الإمامُ ابن القيم -رحمه الله- في الكلام على حديث "أقيلوا ذوي الهيآت"، فخلط المحقق بين شرح "عون المعبود" وبين شرح ابن القيم، والذي نقله المحقق ناسبًا إياه لابن القيم إنما هو لصاحب "عون المعبود" فالله المستعان.
* وله مصنفات أخرى كثيرة استوفاها محقق كتاب "نظم الفوائد" الأستاذ كامل شطيب الراوي، وكذا محقق كتاب "تحقيق المراد" الدكتور إبراهيم مُحَمَّد سلقيني.
* وقد كَثُرَ ثناءُ العلماء على العلائي، وتزكيتهم له:
١ - قال الذهبيُّ في "المعجم المختص": "حافظ يستحضر الرجال والعلل، وتقدم في هذا الشأن مع صحة ذهن وسرعة فهم".
٢ - وقال الأسنوي:"كان حافظ زمانه، إمامًا في الفقه، ذكيًا نظارًا".
٣ - وقال تقي الدين السبكي:"ما أعلمُ أحدًا يصلح لمشيخة دار الحديث غير ولدي عبد الوهاب وشخصٌ آخر غائب عن دمشق". قال عبد الوهاب السبكي: وأكثر الناس لم يفهم القائل وأنا أعرف أنه الشيخ صلاح الدين العلائي.
٤ - وقال ابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة": كان إمامًا حافظًا رحالًا، عارفًا بمذهبه، سمع بالشام ومصر، والحجاز وغيرها.