* وقد تتلمذ العلائيُّ لكثير من المشايخ المشهورين في ذلك الوقت، وعلى رأسهم الشيخ الإمام، شيخ الإسلام والمسلمين تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية، والحافظ الناقد شمس الدين الذهبيّ، وسليمان بن حمزة بن أحمد المقدسي، وأحمد بن عبد الدائم أبو بكر مسند الوقت، وإسماعيل بن نصر الله ابن تاج الأمناء أحمد بن عساكر فخر الدين، وإبراهيم ابن عبد الرحمن بن ضياء الفزاري، وإبراهيم بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر مُحَمَّد الطبري، ومحمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مميل الشيرازي الدمشقي، ومحمد بن عليّ بن عبد الواحد كمال الدين المعروف بابن الزملكاني، والشيخ الإمام الحافظ الكبير أبو الحجاج المزي يوسف ابن الزكي عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك الدمشقي. وغيرهم من المشايخ.
* ومن أشهر تلاميذه الحافظ ابن كثير، وعبد الوهاب تاج الدين ابن السبكي صاحب "طبقات الشافعية".
* وبدهيٌّ من مثل هذا الحافظ الفقيه أن يكون مكثرًا من التصنيف. وقد تدبرت مقدار ما طبع له من مصنفات فوجدتها بديعة المثال، في غاية التحرير، ولم يكن عنده جمود الفقهاء، ولا كودنة النقلة.
* فمن آثاره المطبوعة، التي اطلعتُ عليها:
١ - نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد، وهو كتاب بديع للغاية فيه فوائد جسام.
٢ - تحقيق المراد في أن النهي يقتضي الفساد، وهو فريدٌ في بابه.
٣ - بغية الملتمس في أحاديث مالك بن أنس.
٤ - إجمال الإصابة في أقوال الصحابة، وهو كتاب بديع.