للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* الأول: أن جماعة من العلماء صرحوا بأن أوثق الناس في أيوب هو ابن علية.

* وقد قال يعقوب بن شيبة: أخبرني الهيثم بنُ خالد، قال: "اجتمع حفاظ أهل البصرة، فقال أهل الكوفة لأهل البصرة: نَحُّوا عنَّا إسماعيل بن علية، وهاتوا من شئتم".

* وذهب آخرون إلى تقديم حماد بن زيد، وما أحراه بذلك، فهما كفرسي رهان.

*ووهيب بنُ خالد: أحد أثبات أهل البصرة. قال أبو حاتم: "ما أنقى حديثه، لا تكاد تجده يحدث عن الضعفاء وهو الرابع من حفاظ أهل البصرة".

* وقال الفضل بنُ زياد: "سألت أحمد بن حنبل عن وهيب وإسماعيل بن علية أيهما أحبُّ إليك إذا اختلفا؟ قال: كان عبد الرحمن يختارُ وهيبا على إسماعيل. قلت: في حفظه؟ قال: في كل شيء، وإسماعيل ثبتٌ".

*وحماد بنُ سلمة: أحد الأئمة، لولا أن مؤمل بن إسماعيل الراوي عنه في حفظه مقالٌ.

*وفي مقابل هؤلاء: معمر بن راشد، وهو أحد الأثبات الكبار، لكن قال ابن معين: "إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهري، وابن طاووس فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا". انتهى.

* وأيوب السختاني بصري، وعبد السلام بنُ حرب ثقةٌ، تكلم بعض أهل النقد في حفظه. وسعيد بنُ أبي عروبة أحد الأثبات، واختلف عليه بعضُ أصحابه في رواية هذا الحديث كما يأتي.

*فالناظر إلى الكفتين يرى أن جانب ابن علية ومن معه أرجحُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>