* وقال الذهبي في "السير"(١٤/ ١٦٤): "الإِمام، الحافظ، الصادق. . كان إمامًا حُجَّةً بصيرًا بهذا الشأن، له مسندٌ كبيرٌ". ووهب بن بقية أبو محمَّد. ثقةٌ حافظ. يروي عن جعفر بن سليمان. فهذا سندٌ صحيحٌ.
* وأمَّا محمَّد بن نوح فقد وثقه أبو سعيد بن يونس، وزاد:"حافظ".
* وقال الدارقطني:"ثقةٌ مأمون، ما رأيت كتبًا أصحَّ من كتبه، ولا أحسن".
* وانظر "سير النبلاء"(١٥/ ٣٤ - ٣٥).
* وأحمد بن محمَّد القطان: هو ابن يحيى بن سعيد القطان. قال ابن أبي حاتم:"كان صدوقًا".
* وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان متقنًا".
* والخضر بن محمَّد بن شجاع الجزريُّ: وثقه أحمد وابن حبان. وقال أبو حاتم: ليس به بأس، كان صدوقًا. وهذا سندٌ صحيحٌ أيضًا.
* وقال العقيلي في "الضعفاء"(١/ ١٨٩): "حدثنا محمَّد بن مروان، قال: ثنا أحمد بن سنان، قال: حدثني سهل بن أبي حدويه، قال:
قلت لجعفر بن سليمان: بلغني أنك تشتم أبا بكرٍ وعُمر؟ قال: أما أشتُمُ فلا, ولكن البغضُ ما شئت!! ".
* وهذا سندٌ رجاله ثقات خلا شيخ العقيلي، محمَّد بن مروان القرشيّ، فلم أقف له على ترجمة. وأحمد بن سنان: وثقه النسائي، وأبو حاتم وزاد: صدوق، والدارقطني، والحاكم وزاد: مأمون، وغيرهم. وسهل بن أبي حدويه: كذا وقع "حدويه" بالحاء المهملة، ووقع في "الجرح والتعديل"(٢/ ١ / ١٩٧)"سهل بن أبي خدويه" بالخاء المعجمة، وقال:"كان من الحفاظ تقادم موتُهُ".