للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تضعيفًا له. لأنّ جماعةً من الثقات لم يحتج بهم الشيخان، ولم يُتكلّم فيهم بجرحٍ. راجع ترجمة: محمَّد بن عباد بن جعفر.

* إذا كان الراوي مع قلة حديثه متكلمًا فيه فهذا يرجح ضعفه. انظر ترجمة: عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهب.

* ارتفاع جهالة العين للراوي: انظر ترجمة: عاصم بن شميخ الغيلاني.

* أسانيد السدي في تفسير القرآن الكريم.

* الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع. وما يذكره العلماء نفيًا وإثباتًا إنما يعتمدون فيه على الأسانيد. وبناء على ذلك فإن صحة السند في إثبات السماع مقدمةٌ على نفي العالم. راجع ترجمة وهب بن منبه.

* إسحاق بن راهُويه: لا يعبر عن مشايخه إلا بصيغة "أخبرنا" بخلاف إسحاق ابن منصور وإسحاق بن نصر من شيوخ البخاري. انظر ترجمة إسحاق بن راهُوَيه.

* إعلال رواية الحكم بن عُتَيبة بالتدليس لا يُلجأُ إليه إلا لضرورة.

* الأعمش عن مجاهد قليل وعامته مدلس.

* الأعمش لم يسمع من الأعرج.

* الأعمش وإن كان مدلسًا، فإن العلماء يتسامحون في عنعنته إذا روى عن بعض شيوخه الذين اختص بهم ولازمهم.

* أغلب المتأخرين ممن لم يتعانَ النقد الحديثي يظن أن مجرد تعدد الطرق يقوي الحديث، كما فعل الهيثمي، غير ناظر إلى قدر الضعف، وهل هو شديدٌ أم خفيفٌ، وكم من أحاديث ضعيفة، بل موضوعة صححت أو حسنت بسبب الغفلة عن اصطلاح أهل الحديث، فلا قوة إلا بالله.

<<  <  ج: ص:  >  >>