* قال ابن حزم: هذا حديث ساقط، لم يروه أحدٌ من غير هذا الطريق، وأول سقوطه أنه عن قوم مجهولين لم يسمعوا، فلا حجة فيمن لا يُعرف من هو؟ وفيه الحارث بن عَمرو، وهو مجهولٌ لا يعرف من هو؟ ولم يأت هذا الحديث قط من غير طريقه. كذا قال ابن حزم. . التوحيد / رييع أول / ١٤١٨
قال الألباني في "الضعيفة"(ح ٨٨١): -
* "قال الذهبي: ما روى عن الحارث غير أبي عون، فهو مجهول، وقال الترمذي: ليس إسناده عندي بمتصل. قلتُ: ولذلك جزم الحافظُ في التقريب بأنَّ الحارث مجهول. . .
* وقال ابن حزم: "هذا حديث ساقط، لم يروه أحد من غير هذا الطريق، وأول سقوطه أنه عن قوم مجهولين لم يسموا فلا حجة فيمن لا يعرف من هو؟ وفيه الحارث بن عَمرو، وهو مجهول لا يعرف من هو؟ ولم يأت هذا الحديث قط من غير طريقه". اهـ. . . . وقال ابن حزم: "لا يصح لأنَّ الحارث مجهول، وشيوخه لا يعرفون". اهـ. . . .
* قال الشيخ زاهد الكوثري في "مقالاته" (ص ٦٠ - ٦١):
"وهذا الحديث رواه عن أصحاب معاذ الحارث بنُ عمرو الثقفي، وليس هو مجهول العين بالنظر إلى أن شعبة بن الحجاج يقول عنه: إنه ابن أخي المغيرة بن شعبة، ولا مجهول الوصف من حيث أنه من كبار التاربعين، في طبقة شيوخ أبي عون الثقفي المتوفّي سنة (١١٦)، ولم ينقل أهل الشأن جرحًا مفسرًا في حقه، ولا حاجة في الحكم بصحة خبر التابعي الكبير إلا أن ينقل توثيقه عن أهل طبقته، بل يكفي في عدالة وقبول روايته ألا يثبت منه جرح مفسر من أهل الشأن لما ثبت من بالغ الفحص على المجروحين من رجال تلك الطبقة. أما من بعدهم فلا تقبل روايتهم ما لم تثبت عدالتهم وهكذا.