مالك، كما في "المراسيل"(٤٥,٤٦). النافلة ج ١/ ٤٦؛ جُنَّةُ المُرتَاب/ ٢٨٣، ٢٠٧
* فيه تدليس الحسن، وقد نصَّ بعض العلماء أنه لم يسمع من أنس. وفيه نظرٌ، يحتاج إلى تفصيل. كتاب البعث /٧٧ح ٣٩
[حديث أحمد بن بكر البالسي، عن داود بن الحسن، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا: أن أخوين مات أحدهما قبل الآخر بجمعة ففضَّل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الذي مات أولا وقال إنه صلى بعده أربعين صلاة. حديثٌ باطلٌ]
* هذا إسنادٌ مسلسلٌ بالعلل. . . والحسن البصري لم يسمع من أنس بن مالك، فالإسناد ساقطٌ، كما رأيت والله أعلم. التوحيد/ المحرم/ سنة ١٤٢٦هـ
[سماعُ الحسن من جابر -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* سنده ضعيفٌ لأن الحسن لم يسمع من جابر، كما صرَّح بذلك ابن معين وأبو حاتم الرازي وغيرهما.
* قال ابن خزيمة (ج ٤/ رقم ٢٥٤٨): "إن صحَّ الخبر، فإن في القلب من سماع الحسن من جابر" ثم قال عقب الخبر: "سمعتُ محمَّد بنَ يحيى، يقول: كان عليّ بنُ عبد الله -يعني: ابن المدينيّ- ينكر أن يكون الحسن سمع من جابر". اهـ. مسند سعد/ ٢٥٦ح ١٧٤
* قال ابن خزيمة: إن صح الخبر فإن في القلب شيئًا من سماع الحسن من جابر.
* وقد صرّح ابن معين أنه لم يسمع منه، وكذلك قال بهزٌ وأبو زرعة.
* ونقل ابن خزيمة (٤/ ١٤٥) عن الذهليّ أنه قال: "كان عليّ بن عبد الله ينكرُ