للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسود, أنه غزا مع النبىّ - صلى الله عليه وسلم - أربع غزوات؛ يُعدُّ في البصريين. وقال لنا مسلمٌ: حدثنا السريّ ابن يحيى، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا الأسود وكان شاعرًا؛ أول من قصَّ في هذا المسجد".

* ورواه البخاريُّ في "التاريخ الصغير" (١/ ٨٩) بذات السند. وهذا سندٌ صحيحٌ حجةٌ وقصد البخاريّ بإيراده هو إثبات السماع وهو حجةٌ في هذا الباب.

* والسريّ بن يحيى ثقةٌ ثبتٌ، آذى الأزديُّ نفسه لما تكلم فيه، فقال ابن عبد البر: "هو أوثقُ من الأزدي بمئة مرّةٍ".

* فمثل هذا الإسناد ينبغي أن يكون حجةً على نفاة السماع، أمَّا جعل أقوالهم حجة على الأسانيد الصحيحة, ففيه من الفساد ما لا يخفى، والعلم عند الله تعالى.

* التسلية/ رقم٣١

[سماعُ الحسن من أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-]

* [حديث الحسن عنه: المسلمان إذا استقبل أحدُهما صاحبه بالسيف. .] لم يسمعه من أبي بكرة. فوائد أبي عمرو السمرقندي/ ١٣٠ح ٤٣

*قال البوصيري في "الزوائد" (٣/ ٢٨٩): "قد حكم الحاكم بصحته، فإن اعترض معترضٌ على ابن حبان والحاكم في تصحيحه بقول الدارقطنيّ إنَّ الحسن لم يسمع من أبي بكرة. فقد احتج البخاريّ في "صحيحه" برواية الحسن عن أبي بكرة في أربعة أحاديث. وفي "مسند أحمد" و"المعجم الكبير" للطبراني التصريح بسماعه في عدة أحاديث منها: "إنَّ ابني هذا سيِّدٌ"، والمثبت مقدمٌ على النافي". اهـ. الأربعون في ردع المجرم/ ٦٧ح ١٩

[سماع الحسن من أبي بكرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-؛ مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]

<<  <  ج: ص:  >  >>