سلمة، ثم بعده سليمان بن المغيرة، ثم بعده حماد بن زيد".
* وقال عباس الدوري في "تاريخ ابن معين" (٢/ ٢٣٤): "قال ابن معين: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد. قيل له: فسليمان بن المغيرة؟ قال: ثبتٌ وحماد أعلمُ الناس بثابتٍ".
* وقال ابن الجنيد في "سؤالات يحيى بن معين" (ص ٣١٦): "قيل ليحيى بن معين: أيما أحب إليك في ثابتٍ؟ سليمان بن المغيرة أو حماد بن سلمة؟ قال: كلاهما ثقة ثبت وحماد بن سلمة أعرف بحديث ثابت عن سليمان وسليمانُ ثقةٌ". [وانظر ترجمة "سليمان بن المغيرة"]
* وقال العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٢٩١): "أصحُّ الناس حديثًا عن ثابت: "حماد ابن سلمة". بل قال أبو حاتم -كما في "العلل"(٢١٨٥) -: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابتٍ وفي عليٍّ بن زيدٍ". اهـ. التسلية/ رقم ٦١
[خصوصية رواية "حماد بن سلمة" عن "عليّ بن زيد"]
* وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ وسائرُ النُّقَّاد يُضعِّفون عليَّ بنَ زيد بن جُدعان، والقليلُ مِنهُم يُمَشِّي حالَه، ولم يَروِ له مُسلِمٌ إلا حديثًا واحدًا في "الجهاد"(١٧٨٩/ ١٠٠) مقَرُونًا بثابتٍ البُنَانيِّ، ولا يُحتَمَل تفرُّد عليِّ بنِ زيدٍ بهذا الحديث عن مِثل سعيد بن المُسيَّب.
* وعلى كُلِّ حالٍ، فرِواية حمَّاد بن سَلَمة، عن عليِّ بن زيدٍ، أَمثَلُ مِن غيرها. الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٩٦/ ذو القعدة/ ١٤٢٣؛ التوحيد/ ذو القعدة/ ١٤٢٣
* حماد بن سلمة: كان من أثبت الناس في عليّ بن زيد. ابن كثير ج ٢/ ٣٤١
* عليّ بن زيد بن جدعان ضعيفٌ، ولكن رواية حماد بن سلمة عنه متماسكة وهي أمثل من غيرها، كما قال أبو حاتم الرازي. التوحيد/جماد آخر/ ١٤١٩؛