النوع الأوّل: أوهام وقعت في الترتيب الهجائي، فمن ذلك:
١ - (يسرة بن صفوان) -أحد شيوخ البخاري- وُضِع خطأ فيمن ابتداء اسمه بحرف الباء، فنقلته إلى من ابتداء اسمه بحرف الياء.
٢ - (قِرْدَوس الواسطي) -أحد شيوخ البزار- وُضِع في الأصل فيمن ابتداء اسمه بحرف الفاء لأنه في بذل الإحسان ٢/ ٢٢١:(فردوس الواسطي)، وصوابه بالقاف المعجمة باثنتين في أوله، كما في اللسان ٤/ ٤٧٢، فنقلته إلى من ابتداء اسمه بحرف القاف، ونبهتُ عليه في حرف الفاء.
النوع الثاني: أوهام وإشكالات وقعت في التعريف بأسماء الرواة، فمن ذلك:
١ - (أبو الزاهرية) وقع في غوث ١/ ٢٥٦ ح ٢٩٤ هكذا: (أبو الزاهدية: حُديد ابن كريب). والصواب (أبو الزاهرية) بالراء المهملة قبل الياء. و (حُدَير) بالراء المهملة في آخره لا بالدال، مصغرًا؛ كما جاء في الكنى والأسماء لأبي بشر الدولابي (٢/ ٥٦٦ - ٥٦٧)، ولأبي أحمد الحاكم (ج ٥/ ق ٧٨/ ٢).
٢ - (أبو العلاء العنزي): يروي عن سلمان -رضي الله عنه- حديث: عليكم بقيام الليل؛ وعنه الأعمش. ورد في الكامل لابن عدي ٥/ ٤٦٨:(أبو العلاء الغزي). وفي الشعب للبيهقي (العنزي) واختاره شيخنا ونقل قول الذهبي فيه: لا أعرفه. وفي ت دمشق (الغنوي). وترجم له الطبراني في الكبير ٦/ رقم ٦١٥٤، بقوله: أبو العلاء أظنه يزيد بن عبد الله بن الشخير عن سلمان - رضي الله عنه -. والبحث عن أبي العلاء هذا أمرٌ عسيرٌ جدًا، فلم أجده مترجمًا بمفرده في أيٍّ من كتب الذهبي، وهو على شرط الميزان، لكن وجدتُه مذكورًا في ترجمة (عبد الرحمن
= يكلف الناشر خاطره أن يدفع الكتاب للشيخ لينظر فيه قبل طبعته الثانية أو الثالثة, لأن الكسب يحدوه لا العلم، فالأمر لله من قبل ومن بعد.