بن سليمان ابن أبي الجون) من الميزان، وقال فيه مقالته التي نقلها شيخنا. وإن صدق ظن الطبراني فيه فيكون هو أحد الثقات. فأردت تقريب البحث للطلاب فصنعت حاشية بهذا.
٣ - (أبو جابر الأزدي محمد بن عبد الملك): ترجمه الحافظ في ت التهذيب ٩/ ٣١٨ وعلَّمَ عليه علامة مسلم (م)، واشتغلت به مدةً فلم أجده في رجال مسلم، ولا هو في التقريب، ولا في تهذيب الكمال، ولا في الكاشف. لكن قال الحافظ: وقع ذكره في سند أثر علقه البخاريُّ في التاريخ لابن عباس، فإن قال نسي التسمية، لا بأس به. ووصله الدارقطني من رواية أبي جابر هذا. اهـ قلتُ: كذا قال: (علَّقه البخاريُّ في التاريخ)! وأثر ابن عباس هذا، إنما علقه البخاري في (كتاب ٧٢ الذبائح والصيد من الصحيح. باب ١٥ التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدًا. قال ابنُ عباس: من نسي فلا بأس). ووصله الحافظ في التغليق ٤/ ٥١٢ من طريق الدارقطني، من رواية أبي جابر. ثم قال: وأبو جابر اسمه: محمَّد بن عبد الملك: ثقة. اهـ. فأردت التنبيه من هنا عليه، وقد ورد على كثير من الباحثين. رَ تعليق الشيخين أحمد ومحمود ابني شاكر رحمهما الله على تفسير الطبري ١٤/ ١٢٤ رقم ١٦٤٤٧.
٤ - (أبو هارون العمَّانيّ) كذا في كتاب البعث/ ٦٨ح ٣٠. صوابه (أبو هارون اليماني) هو غطريف. عن أبي الشعثاء جابر بن زيد؛ وعنه الحكم بنُ أبان. كما في التاريخ الكبير ٧/ ١١٣ والجرح والتعديل ٧/ ٥٨ وثقات ابن حبان ٧/ ٣١٣.
٥ - (إسماعيل الجَنْزُورِيّ) هكذا في الأمراض والكفارات/ ٩ - ١٣. وصوابه:(إسماعيل الجَنْزَوِيّ) وهو أحد شيوخ الحافظ الضياء المقدسي، واسمه: إسماعيل بن عليّ ابن إبراهيم بن أبي القاسم الدمشقي الشروطي. ٤٩٨ - ٥٨٨ هـ. أبو الفضل الجَنْزَوِيّ. ويقال فيه أيضًا: الجَنزِيّ. نسبة إلى جَنزَة من مدن أرَّان - وهو إقليم صغير بين أَذْرِبيجان وأرمِينية. كما في سير الأعلام ٢١/ ٢٣٤ - ٢٣٥.