للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقال أبو مسلم المستملي: "سمعتُ ابن عيينة، يقول: سمعت من عَمرو ابن دينار ما لبث نوحٌ في قومه".

* وقال اللالكائي: "أجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عَمرو بن دينار". بذل الإحسان ٢/ ٢٧٨؛ وانظر تنبيه ٩/ رقم ٢٠٣٢

* سفيان بن عيينة: والحكم عندنا لابن عيينة، فقد كان أثبت الناس في عمرو بن دينار، لا سيما وقد قال ابنُ معين: سفيان أحب إليَّ في عمرو بن دينار من داود العطار. فضائل فاطمة/٣٣

[رواية ابن عيينة عن عطاء بن السائب]

* سفيان بن عيينة: كان ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه. الأربعون الصغرى/ ١٢٧ ح٦٩

[التسامح الذي قد يحصل عند الجمع بين الروايات: المرسلة والموصولة، مثلًا]

* قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وروى بعضهم: عن سفيان، عن ابن المنكدر، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - , مرسلًا. وسالم أبي النضر، عن عبيد الله بن أبي رافع، عني إليه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان ابن عيينة إذا روى هذا الحديث على الانفراد بَيَّنَ حديث مُحَمَّدْ بن المنكدر من حديث سالم أبي النضر، وإذا جمعهما روى هكذا. . " اهـ.

* قُلْتُ: فاستفدنا من هذا الكلام النفيس، أن سفيان بن عيينة كان يتسامح في جمعه بين الروايتين فيحملُ روايةَ ابنِ المنكدر المرسلة على رواية سالم أبي النضر الموصولة.

* وقد أخرج الشافعيُّ والحميديُّ الرواية المرسلة، عن سفيان، عن ابن المنكدر، قال الحميدي: "قال سفيانُ: وأنا لحديث ابن المنكدر أحفظُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>