* ثم أعود إلى البحث، فأقول: سليمان بن يسار ثبت سماعُة من عائشة في "صحيح البخاري"، وتغليط عمرو بن ميمون في الرفع بدون حجةٍ أمر غير مقبول. .
* قال الحافظُ في "الفتح"(١/ ٣٣٤)، بعد أن أشار إلى كلام الشافعيّ:"وقد تبين من تصحيح البخاري له، وموافقة مسلم له على تصحيحه صحة سماع سليمان بن يسار منها، وأن رفعه صحيحٌ. .
وليس بين فتوى سليمان وبين روايته تنافٍ، وكذا لا تأثير للاختلاف في الروايتين حيث وقع في إحداها أن عمرو بن ميمون سأل سليمان وفي الأخرى أن سليمان سأل عائشة، لأن كلا منهما سأل شيخه فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ بعض، وكلهم ثقاتٌ. . " اهـ.
* وللبحث تتمة في "بذل الإحسان"(٢٩٥) يسر الله إتمامه بخير.
* غوث المكدود ١/ ١٣٩ - ١٤٠ ح١٣٨
[سماعُ سليمان بن يسار من عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* سندُهُ جيِّدٌ، لولا الانقطاع بين سليمان بن يسار، وعثمان بن عفان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. التسلية/ رقم ١٢٧؛ مجلة التوحيد/ شوال/ سنة ١٤١٧
[سماعُ سليمان عن عُمر -رَضِيَ الله عَنْهُ-]
* وهذا سندٌ ضعيفٌ، قال أبو زرعة: سليمان بن يسار عن عمر، مرسلٌ. حديث الوزير/ ٣٦ ح ٩