للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وكان قوالًا للحق، آمرًا بالمعروف، وله مواقف محمودة مع بعض الولاة الظلمة، فرحم الله الأوزاعي ورضي عنه، وأين في الناس مثل الأوزاعي؟!.

* وقد أفرد له شهاب الدين أحمد بن محمَّد بن أبي بكر الحنبليّ كتابًا في ترجمته سمَّاهُ: "محاسن المساعي في مناقب الأوزاعي". ذكر فيه الكثير الطيب عن الإِمام رحمه الله. بذل الإحسان ٢/ ٦١ - ٦٢

* الأوزاعي: إمام أهل الشام. قال فيه مالك: "لا زال أهلُ الشام بخير ما بقي فيهم الأوزاعيُّ".

* وكان سفيان الثوري يُجِلُّهُ ويُعظمه، وأخذ بلجام بغلته، يسُلُّهُ من الزحام، وهو يقول: أوسعوا لبغلة الشيخ". تنبيه ٧/ رقم ١٦٥٤

[الأوزاعي حُجَّةٌ]

* قال أبو زرعة الدمشقي: "قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمَّد بن إسحاق منهم؟ قال: كان ثقة، إنما الحجة مالك، وعبيد الله بن عُمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز". كشف المخبوء/ ٤٣

[سماع الأوزاعي من نافع مولى ابن عمر]

* قال ابنُ معين كما في "تاريخ الدوري" (٢/ ٣٥٤/ ٥٠١٧): "لم يسمع الأوزاعي من نافع، وقد سمع الأوزاعي من عطاء". انتهى.

* قال أبو عَمرو: قال شيخُنا: وقد صح سماع الأوزاعي من نافع.

* فأخرج البخاريُّ في "العيدين" (٢/ ٤٦٣)، قال: ثنا إبراهيم بن المنذر. وابن ماجة (١٣٠٤)، قال: ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم -هو دحيم- قالا: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عَمرو الأوزاعي، قال: أخبرني نافعٌ، عن ابن عُمر

<<  <  ج: ص:  >  >>