كثيراً ما نتعرض لدخول بيوت إخواننا ونأكل منها، فهل يحرم علينا أن نأكل من بيوت من غلب على ظننا أنهم يتعاملون مع البنوك؟
الجواب
كل والإثم عليهم، فإن النبي عليه الصلاة والسلام دخل وأكل من بيت امرأة يهودية، ولم يستفصل عليه الصلاة السلام، والمعهود من اليهود أنهم يرابون، وقد ورد أثر عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه يؤيد هذا المعنى حيث قال:(كل وخذ ما أعطاك، والإثم عليه) ، أورده ابن رجب في جامع العلوم والحكم، وإن كانت المسألة لا تخلو من نزاع، لكن فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأكله عند اليهودية يقوي الرأي القائل بأننا نأكل، اللهم إلا إذا كانت هناك مصلحة مرجوة في عدم الأكل، كأن يكون في عدم الأكل زجر لهذا الرجل عن الربا، فحينئذٍ يفعل الأصلح، والله سبحانه وتعالى أعلم.