قال بعض العلماء: (المتين) : الشديد، وقال آخرون: القوي.
{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ}[الذاريات:٥٩] والذنوب بالفتحة معناه: الدلو العظيمة، ومنه:(ألقوا على بوله ذنوباً من ماء) فالذنوب: الدلو الكبير والقدر العظيم.
(فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا) : أي: نصيباً كبيراً من العذاب يصب فوقهم (ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ) أي: لهم ذنوباً من العذاب، أي: نصيباً من العذاب كنصيب أصحابهم الذين سلفوا.
{فَلا يَسْتَعْجِلُونِ}[الذاريات:٥٩] .
قال تعالى:{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ}[الذاريات:٦٠] ، فإن قيل: وهل الكفار كانوا يستعجلون العذاب؟ فالإجابة بنعم.