هل أصلي في النعل، وخاصة أن الظروف تتاح لذلك؛ لأن معظم صلاتنا على الأرض، ولكن ذلك أثار فتنة شديدة حولي، فهل أستمر على ذلك؟
الجواب
بالنسبة للصلاة في النعال، الأدلة عليها تقارب خمسة عشر حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإذا كان فيها أذى تزيل الأذى وتصلي فيها، وإذا كان المسجد سيتسخ بالتراب الذي على النعلين فقد أمرنا على الجملة بتطهير المساجد وتنظيفها وتوقيرها، وإذا لم يكن هناك اتساخ وكانت النعل نظيفة لا تؤثر على فراش المسجد فلا بأس أن تصلي في النعلين بشرط: ألا تحدث فتنة في المسجد، فالناس قد لا يفهمون وجهة نظرك، أما إذا كان الشخص غبياً فيحاربك إذا بينت السنة، فعليك أن تتلطف في إظهار سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أولاً ثم تقدم على فعل السنة، بمعنى: لا بأس أن تقيم محاضرة في مسألة شرعية الصلاة في النعال وتبين المسألة من جميع الوجوه، وبعد ذلك تقدم على الصلاة في النعال.
ومن الأدلة على جواز الصلاة بالنعلين: ما ورد في صحيح البخاري من حديث أنس رضي الله عنه أنه: (سئل: أكان النبي يصلي في النعلين؟ قال: نعم) .