أثبتت الآية صفة السمع والبصر لله سبحانه وتعالى، (وقد تلا النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}[النساء:٥٨] ، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى إصبعيه على أذنه والأخرى على عينه) ، فاستنبط بعض العلماء من ذلك إثبات صفة العين وكذلك صفة السمع لله سبحانه وتعالى.