للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (أم لكم كتاب فيه تدرسون.]

{أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ} [القلم:٣٧] هل لكم كتاب نزل من عند الله درستم فيه أن الله يقول: المسلم كالكافر، والظالم كالعادل المنصف، هل نزل عليكم كتاب من الله فيه هذا الكلام، {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ * إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ} [القلم:٣٧-٣٨] من العلماء من قال: (إنَّ) هنا بمعنى أنَّ وأرجعها إلى الآية التي قبلها فقال: {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ} [القلم:٣٨] أن لكم فيه لما تخيرون أي: هل نزل عليكم كتاب من الله درستم فيه يفيدكم أن لكم الشيء الذي تريدونه تريدون الدنيا متعتم بها تريدون الأمن في الآخرة تمتعون به، {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ} [القلم:٣٨] .