[يأتي لفظ (الريح) للشر، و (الرياح) للخير لكن لا يطرد]
السؤال الأول: هل هناك دليل على أن الريح تطلق على الشر، وأن الرياح تطلق على الخير؟
الجواب
هناك من الآيات ما يمكن أن يستنبط ذلك منها: قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}[الأحقاف:٢٤] ، وقوله تعالى:{وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ}[الذاريات:٤١] .
أما الرياح فقد قال الله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ}[الروم:٤٦] ، وقال تعالى:{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ}[الحجر:٢٢] ، أما كون هذا لا يطرد، فلقول النبي صلى الله عليه وسلم في الريح:(رب أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها ومن شر ما فيها ومن شر ما أرسلت به) .