تقدم الكلام على مطلع هذه الآية بما حاصله: أن من أهل العلم من قال: {اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}[النور:٣٥] أي: منور السماوات والأرض، واستدل له بقوله تعالى:{وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا}[الزمر:٦٩] ، واستدل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن) ، واستدل له بالأثر إن ثبت هذا الخبر:(أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات) ، ونحو ذلك.